رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيغة الجزم ما لم يقله، وكذا روايها قبل الاستخبار أو بعده غير مقترن ببيانه وبالله التوفيق. ثم أفردت في قص الأظفار جزءًا، إجابة لسائل فيه.
فأحببت تلخيص ترجمته من كلام شيخي شيخ الإسلام حافظ العصر ان حجر رحمه الله تعالى ليعلم الفرق: محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن فريج القاضي ناصر الدين المقرئ ابن الصالحي من الصالحية التي بظاهر القاهرة، ولد سنة بضع وخمسين، وسمع فيما ذكر من الجمال ابن نباتة وغيره، وتعانى الأدب، فنظم الشعر الوسط وكتب الخط الحسن، ووقع عن القضاة ثم ناب في الحكم عن الحنفية ثم عن الشافعية ثم وثبت على منصب قضاء الشافعية لما غاب الصدر المناوي في السفر مع السلطان لقتال الطاغية تمرلنك واستقر بعد اليأس من المناوي وشغور المنصب عنه أزيد من شهرين في تاسع عشري من شعبان سنة ثلاث وثمانمائة، فأقام عشرة أشهر ثم عزل في رابع جمادي الآخرة سنة أربع، واستقر الجلال البلقيني عوضًا عنه بمال كثير بذله بعناية سودون طاز، ثم أعيد الصالحي بعناية السالمي في ثالث عشري شوال سنة خمس بعد عزله ابن البلقيني، فاستمر فيه أربعة أشهر ومات بعلة القولنج الصفراوي في ثاني عشر المحرم سنة ست وثمانمائة، وأسف أكثر الناس عليه لحسن تؤدته وكرم نسه، وطيب عشرته ومشاركته في العلم مع لين جانبه وتواضعه وقبوله