157 - ثم سئلت: عن أبيات شاع أنها من نظم شيخنا ونصها: في قص ظفرك يوم السبت أكلة ... تبدو وفيما قلته تذهب البركة وعالم فاضل يبدو بتلوهما ... وإن يكن في الثلاثاء فاحذر الهلكة ويورث السوء في الأخلاق رابعها ... وفي الخميس الغني يأتي لمن سلكه والعلم وا

أنس رفعه: "كاد الحليم أن يكون نبيًا".

157 - ثم سئلت: عن أبيات شاع أنها من نظم شيخنا ونصها:

في قص ظفرك يوم السبت أكلة ... تبدو وفيما قلته تذهب البركة

وعالم فاضل يبدو بتلوهما ... وإن يكن في الثلاثاء فاحذر الهلكة

ويورث السوء في الأخلاق رابعها ... وفي الخميس الغني يأتي لمن سلكه

والعلم والرزق زيدا في غروبتها ... عن النبي روينا فاقتفى نسكه

هل ثبتت عنه، ومن نظمها وما ورد في ذلك؟

فكتبت: هذه الإشاعة عن شيخنا شيخ الإسلام رحمه الله باطلة، ولا يجوز نسبة ذلك ولا بعضه إليه، والعجيب أنني سمعت في حياته من يعزوها لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه وأنكر هو ذلك أشد الإنكار، وصرح بعدم وروده عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح، بل ولا ضعيف. نعم أخرج الديلمي في مسنده من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا: "من أراد أنيأمن الفقر وشكاية العمى والبرص والنون فليقلم أظفاره يوم الخميس بعد العصر وليبدأ بخنصره اليسرى" لكنه واهٍ جدًا، وأوهى منه الخبر الذي رويناه مسلسلاً بقص الأظفار يوم الخميس، لأنه لا يصح سندًا ولا متنًا. وحينئذٍ فناظم هذه الأبيات مع أني إلى الآن ما عرفته، آثم مفتر، حيث يقول على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015