جميع أحواله صلى الله عليه وسلم لا في الصلاة فقط.
وأما إذ حملنا هذا اللفظ على نفي حقيقة الرؤية فيشكل عليه قول مجاهد بكونه يكون مقابله، وهو اختصاصه بحالة الصلاة مقيدًا لهذا، ونحوه حكاية بقى بن مخلد أنه صلى الله عليه وسلم كان يبصر في الظلمة كما يبصر في الضوء. والله أعلم.