فقلت: لا أعلم له إسنادًا مع أنه وقع في الخصائص من تخريج الرافعي لابن الملقن جازمًا به ولم يتعبه شيخنا في تلخيصه وعلى تقدير ثبوته يمكن أن يكون معناه: نفي علم المغيبات مما لم يعلم به فإنه قد أخبر بمغيبات كثيرة كانت وتكون، وحينئذ فهو نظير: "لا أعلم إلا ما علمني الله عز وجل" ولا ينافي ذلك على هذا التوجيه: "إني لأبصر من ورائي كما أبصر من بين يدي" على قول مجاهد: إن ذلك كان واقعًا في