فالجواب: أنه صلى الله عليه وسلم لما تزوجها وكان ذلك عقب وضعها ابنتها المشار إليها وهي زينب ـ جعل يأتيها ـ فيقول: "أين زناب؟ " فجاء عمار بن ياسر رضي الله عنه فاختلجها من أمها وهي ترضها وقال: هذه تمنع رسول اله صلى الله عليه وسلم حاجته وجاء صلى الله عليه وسلم بعد ذلك قال: "أين زناب" قال بعض النسوة اللتي كن عند أم سلمة: أخذها عمار فقال صلى الله عليه وسلم: "إني آتيكم الليلة" فكان عمارًا رضي الله عنه لما اختلجها ذهب بها إلى اسماء ابنة أبي بكر الصديق أخت عائشة أم المؤمنين رضي اله عنها لترضعها كما في ترجمة زينب أن أسماء أرضعتها فكانت يعني زينب أخت أولاد الزبير ويكون حينئذٍ الاغتناء حصل بذلك والعلم عند الله.