والجواب: أنه على الخلاف بين الفقهاء والمحدثين في الموقوف هل يسمى حديثًا أو أثرًا؟ فعند المحدثين كما صرح به النووي في تقريبه أن الاثر يطلق على المرفوع والموقوف، وقال أبو القاسم الفوراني من الخراسانيين: الفقهاء يقولون: الخبر ما كان عن النبي صلى الله عليه وسلم، والأثر ما يروى عن الصحابة. انتهى.
ومن هذا يسمى كثير من العلماء الكتاب الجامع لهما بالسنن والآثار ككتاب معرفة السنن والآثار للبيهقي ومن الأول شرح معاني الآثار للطحاوي. والله الموفق.