قسطًا وورسًا، وفي أخرى: قسطًا مُرًا وزيتًا وحبة سوداء.
إذا عرف هذا فقد سئل شيخي رحمه الله عن الكيفية في فعله فقال: يذاب بقليل من الزيت ويقطر في أنف الذي يداوي به أو يسعط به بشيء فيه. والله أعلم.
فأجبت بما كتبته: قد جزم العلامة النسابة أبو عبد الله الزبير بن بكار بن عبد الله بن مصعب الزبيري في كتابه "نسب قريش" وهو فيمجلدين قبيل آخره بثلاثة أوراق بانقراض ولد سيدنا أبي عبيدة وذلك أنه قال: فولد أبو عبيدة يزيدًا وعميرًا، وأمهما هند ابنة جابر بن وهب بن ضباب وقد انقرض ولد أبي عبيدة وولد إخوته جميعًا. انتهى.
وتبعه ابن عساكر في تاريخ دمشق ثم الذهبي في مختصره له، وعبارته قال الزبير: وقد انقرض ولد ابي عبيدة وولد إخوته جميعًا، ولما عقد أبو سعد بن السمعاني في أنسابه ترجمه الجراحي لم يذكر فيها أحدًا ممن ينتسب إلى ابي عبيدة، بل قال فيها: هذه النسبة إلى الجراح وهو اسم لبعض أجداد المنتسب إليه، ثم ذكر من هذه النسبة عبد الجبار بن