فيه فزملتها ثم أتت بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله! معصية الله ورسوله أشد علي من مصيبتي بها فقال: «إنك والدة لا جناح عليك»، ووافق عنده نساء فقال: «يا معشر النساء لا تعقلن على أولادكن فإنه قتل السر».
وخالف أبو ثابت محمد بن عبد الله المديني وإبراهيم بن أبي حمزة إذ روياه عن حاتم فقالا: عن جدته بدل أمه أشار إليهما ابن أبي حاتم في العلل وقال: قال أبي: والأول أصح، والنفيلي أحفظ: قال ابن أبي حاتم: وترجم ـ يعني والده ـ في كتاب الوحدان: ما روت جدة الصلت بن زبيد عن النبي صلى الله عليه وسلم وحكم بالصحة لمن روى عن جدة الصلت.
تتمة: العذرة، قال أبو زرعة وغيره: هو داء يأخذ الإنسان في حلقه ونحوه قول آخرين: هو وجع الحلق، وقيل: اللهاة. ومعنى أعلقت: عالجت رفع اللهاة بأصبعها، والدغر: غمز الحلق، وقد تقدم في رواية حكه بالماء، وفي أخرى بالماء والزيت، وفي رواية أخرى