ترابًا لها تريد أن تبله، فقاطعتها على كل ذنوب بتمرة، فمددت لها ثلاثة عشر ذنوبًا حتى تزلعت يداي، فأتيتها فعدت ثلاثة عشر تمرة، فأتيت بها النبي صلى الله عليه وسلم وصببتها بين يديه فأكلناها وأصبنا من الماء.

وداود ضعفه غير واحد، وقيل: إنه كان يخطئ ويصحف كثيرًا وهو في الأصل صدوق، وشيخه قال ابن معين: ليس بثقة، وقال أبو حاتم: متروك الحديث.

لكن تابعه إسماعيل ـ وهو ابن علية ـ عن أيوب، أخرجه الإمام أحمد في "مسنده" عن ولفظه: جعت مرة بالمدينة جوعًا شديدًا، فخرجت أطلب العمل في عوالي المدينة، فإذا أنا بامرأة قد جمعت مدرًا فظننتها تريد بله فأتيتها فقاطعتها كل ذنوب على تمرة ... الحديث. وهذه الطريق أجودها. وقد أخرجه أبي نعيم في "الحلية" من طريق "المسند" حدثنا إسماعيل بن علية، ومن طريق أبي يعلى: حدثنا أبو الربيع حدثنا حماد قالا: حدثنا أيوب السختياني عن مجاهد قال: خرج علينا علي بن أبي طالب يومًا متعجزًا فقال: جعت بالمدينة جوعًا شديدًا فخرجت أطلب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015