فأجبت بما نصه: أما الحديث، فهو في موضعين من صحيح ابن حبان ولظفه في أحدهما: "لو يؤاخذني الله وابن مريم بما جنت هاتان ـ يعني الإبهام والتي تليها ـ لعذبنا ثم لم يظلمنا شيئًا".
ولفظه في الآخر: "لو أن الله يؤاخذني وعيسى بذنوبنا لعذبنا ولا يظلمنا شيئًا" قال: واشار بالسبابة والتي تليها.
وأخرجه بنحو اللفظ الأول أبونعيم في الحلية ورجاله ثقات، مخرج لهم في الصحيحين وهو وإن كان مداره على حسين بن علي