مصعب عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب رضي الله عنهما رفعه: "من قرأ (الم تنزيل السجدة) و (تبارك الذي بيده الملك) قبل النوم، نجا من عذاب القبر ووقي الفتانين". وسنده ضعيف.
وعند أبي الشيخ من طريق ثابت البناني ورجل آخر أنهما دخلا على مطرف بن عبد الله بن الشخير وهو مغشي عليه فسطعت منه أنوار ثلاثة: نور من رأسه ونور من وسطه ونور من رجليه فأهالنا ذلك فأفاق فقلنا: كيف تجدك يا أبا عبد الله؟ قال: صالحًا فقلنا: لقد رأينا شيئًا هالنا قال: وما هو؟ قلنا: أنوار ثلاث سطعت منك قال: وقد رأيتم ذلك؟ قلنا: نعم، قال: ذلك (الم تنزيل السجدة) وهي تسع وعشرون آية سطع أولها من رأسي وأوسطها من وسطي وآخرها من قدمي وقد صعدت تشفع لي وهذه تبارك تحرسني قال: فقبض رحمه الله.
وعند الديلمي في منسده من طريق الليث عن إسماعيل بن رافع عن أبي فروة الأشجعي رفعه: "من قرأ (الم تنزيل) لم يدخل الشيطان بيته ثلاثة أيام وقد أورده صاحب الكشا وقال شيخنا في تخريجه تبعًا لأصله لم أجده.
وعند أبي الشيخ في الثواب من حديث عائشة مروعًا: "من قرأ في ليلة (الم تنزيل السجدة) و (يس) و (اقتربت الساعة) و (تبارك) كن له حرزًا من الشيطان وبركه، ورفعه الله في الدرجات يوم القيامة".
وجاء في تبارك بخصوصها غير ما ذكر، والله الموفق.