كافر، ودفع ذلك الحافظ ابن كثير باحتمال أن هذا كان قبل أن يعلم أمرهما، فلما علم تبرأ منهما وأخبر عنهما أنهما في النار كما ثبت في الصحيح. ثم إن الطبري قد أفاد أن هذا التفسير على قراءة من قرأ من أهل المدينة (ولا تسأل) بصيغة النهي، قال: والصواب عندي: القراءة المشهورة بالرفع على الخبر، لأن سياق ما قبل هذه الآية يدل على أن المراد: من مضى من اليهود والنصارى وغيرهما قال: ويؤيد ذلك أنها في قراءة أبي (وما تسأل) وفي قراءة ابن مسعود (ولن تسأل) والله أعلم.