قال النووي رحمه الله: فيه النهي عن الضحك من الضرطة يسمعها من غيره، بل ينبغي أن يتغافل عنها ويستمر على حديثه واشتغاله بما كان فيه، من غير التفات ولا غيره، بل يظهر أنه لم يسمع. والله أعلم.
فالجواب: أخرجه الطبراني في الأوسط عن أبي سعيد الخدري مرفوعًا: "لا تنزلوا الكفور ـ يعني القرى ـ فإنها بمنزلة القبور".
وللبيهقي في الشعب عن ابن عباس رفعه: "من علق الصيد غفل ومن لزم البادية جفا ومن أتى السلطان افتتن" وهو عند أبي داود في الصيد من سننه من حديث وهب بن منبه عند بلفظ: "من سكن البادية جفا ومن اتبع الصيد غفل ومن أتى السلطان افتتن".
وأخرجه أيضًا النسائي والترمذي وقال: حسن غريب من حديث ابن عباس. ورواه أحمد عن أبي هريرة مرفوعًا أيضًا وزاد: "وما ازداد عبد من السلطان قربًا إلا ازداد من الله بعدًا".