قديم ـ قال: قدم علينا ابن عمر فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "عليكم بالغنم فإنها من دواب الجنة، فصلوا في مراحلها وامسحوا رغامها" قلت: ما الرغام؟ قال: المخاط. وهو عند ابن أبي الدنيا في إصلاح المال أيضًا، وفي مسند أبي بكر بن ابي شيبة عن عمار بن أبي عمارة التابعي مرفوعًا: "أكرموا المعزى وامسحوا الرغام عنها وصلوا في مراحلها فإنها من دواب الجنة" قال الديلمي: وفي الباب عن المغيرة ـ يعني سوى ما تقدم ـ وفي الفردوس عن أنس رفعه: "الشاة ترد سبعين بابًا من الفقر" وبالجملة فمفردات كثيرٍ مما تقدم وإن كانت ضعيفة وبعضها في الضعف أشد من بعض حسبما بسطته في جزء، فمجموعها يشهد لمضمونها، بل في الباب أيضًا عن أبي هريرة مرفوعًا "السكينة في أهل الشاة والبقر" أخرجه البزار. وعن أبي سعيد الخدري قال: افتخر أهل الإبل والغنم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "الفخر والخيلاء في أهل الإبل، والسكينة والوقار في أهل الغنم" وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بعث موسى عليه السلام وهو يرعى غنمًا على أهله، وبعثت أنا وأنا أرعى غنمًا لأهلي بجياد" عن جابر في مسلم ووهم عن عزاه للصحيحين، وله شاهد