والله، ما لنا شاة. وللطيالسي في مسنده عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل: "كم في بيتك من بركة؟ " ـ يعني شاة ـ ولابن ماجه والطحاوي وغيرهما عن عروة البارقي رفعه: "الإبل عز لأهلها والغنم بركة والخير معقود في نواصي الخيل إلى يوم القيامة" وللحارث ابن أبي أسامة في مسنده ومن وجهته الديلمي عن ابن عمر رفعه نحوه بزيادة: "والعبد أخوك فأحسن إليه، وإن وجدته مغلوبًا عليه فأعنه" وهو بهذا اللفظ عند الديلمي عن حذيفة بن اليمان، لكن بدون الزيادة. ولأبي يعلي في مسنده عن البراء ابن عازب قال: "الإبل بركة" وللبزار من جهة ابن الحنفية عن علي مرفوعًا وموقوفًا: "ما من قوم في بيتهم، أو عندهم شاة، إلا قدسوا كل يوم مرتين، أو بورك فيهم مرتين" يعني شاة لبن.