فالجواب: روى أحمد وابن ماجه بسند صحيح عن عروة بن الزبير عن أم هانئ رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: "اتخذي غنمًا فإن فيها بركة" ولأحمد من حديث موسى بن عبد الرحمن بن أبي ربيعة عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها: "اتخذي غنمًا يا أم هانئ فإنها تروح بخير وتغدو بخير" وللطبراني في الكبير من حديث الاصبغ بن نباتة عنها قالت: دخل عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "ما لي لا أرى عندك من البركات شيئًا؟ " فقالت: وأي بركاتي تريد؟ قال: "إن الله عز وجل أنزل من بركاتنا ثلاثًا: الشاة والنخلة والنار" وله في الأوسط من حديث صالح بن أبي عمرة عنها نحوه، ولفظه: "ما لي [لا] أرى في بيتك بركة؟ " قلت: وما البركة التي أنكرت من بيتي؟ قال: "لا أرى فيه شاة" ولمسدد في مسنده أن عليًا دخل عليها نصف النهار فقال: قدمي إلى أبي الحسن طعامًا، قالت: قدمت ما كان في البيت، فقال علي: ما أرى عندكم بركة؟ فقالت أم هانئ: أليس هذا بركة؟ قال: ليس أعني هذا، ما لكم شاة؟ قلت: لا