كما تستر الكعبة؟ " قلنا: نحن يومئذٍ خير نكفي المؤنة ونتفرغ للعبادة قال: "أنتم اليوم خير منكم يومئذٍ".
والحرض بفتح: المهملة ثم راء مكسورة بعدها معجمة هو الذي فسد بدنه واشفى على الهلاك. وأدلقني: بالمهملة أي أخرجني وجبته: بجيم مضمومة ثم موحدة يعني قطعته وقورته. ورواه الترمذي في جامعه باختصار ولفظه: خرجت في يوم شات من بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أخذت إهابًا معطوفًا فجوبت وسطه فأدخلته عنقي وشددت وسطي فحزمته النخل وإني لشديد الجوع ولو كان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم طعام لطعمت منه فخرجت ألتمس شيئًا فمررت بيهودي في مال له وهو يسقي ببكرة له فاطلعت عليه من ثلمة في الحائط فقال: ما لك يا أعرابي هل لك في كل دلو بتمرة؟ قلت: نعم فافتح الباب حتى أدخل ففتح فدخلت فأعطاني دلوه فكلما نزعت دلوًا أعطاني تمرة حتى إذا امتلأت كفي أرسلت دلوه وقلت: حسبي، فأكلتها ثم جرعت من الماء فشربت ثم جئت المسجد فوجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال عقبه: إنه حسن غريب. قلت: هو كذلك لو سمى راوية عن علي. وقد رواه العدني في مسنده فأرسله بلفظه أصلاً ولفظه: إن أهل العراق أصابهم أزمة فقام بينهم علي بن أبي طالب فقال: أيها الناس أبشروا فوالله إني لأرجو أن لا يمر عليكم إلا يسير