سحره، فقوهروا بعلى قدره، فاجتمعوا بلبيد بن الأعصم، وكان منافقًا وجعلوا له جعلاً على أن يسحره سحرًا واثقًا، فانقبوا بعد أن تبعوا بخزي وامتهان، وذلك من سائر الأركان، وأنهم من أتباع الأعور الدجال، المستعدين للمسلمين بالسيوف والنبال، وسائر أنواع القتال مع النص المتيقن بأنهم أشد لنا في الحسد والعداوة، وأبد للتمكن من البلادة والغباوة حتى اشتهر أنه ما خلا بعضهم بمسلم، إلا وهم بقتل له معدم، ويروى في ذلك حديث مرفوع بينته في غير هذا المجموع، ومصداقه ما