فالجواب: أما اليهود، فهم لكونهم مع كفرهم بدينهم، زادوا، كما هو المعهود بمزيد الجمود والنقض للعهود، والاهتمام التام بالغدر ببنبينا عليه أفضل الصلاة والسلام، بحيث أنهم اتفقوا مرة فيما بينهم، حيثن كان جالسًا مع أصحابه بجانب جدار لهم، على أن شقيًا منهم يصعد إلى أعلى الجدار فيلقي عليه صخرة، ليقتل ويستريح كل منهم ـ زعم منه ـ دهره، فاه عن الله الخير بما به هموا، فانصرف راجعًا، وخابوا وذموا. ودسوا مرة عليه منهم شقية فسمته في شاةٍ أتته بها مصلية. واجتهدوا أيضًا في