الْحَادِيْةُ وَالْعِشْرُوْنَ: لَمْ يَنْزِلِ الْوَحْيُ عَلَى رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِيْ لِحَافِ امْرَأَة مِّن نِّسَائِهِ غَيْرَهَا.

أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي المَنَاقِبِ (?)

وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّان فِيْ صَحِيْحِهِ. (?)

وَالْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ بِلَفْظِ: مَا نَزَلَ الْوَحْيُ عَلَيّّ وَأَنَا فِيْ بَيْتِ (?) امْرَأَة مِّن نِّسَائِيْ غَيْرَ عَائِشَةَ" وَقَالَ: صَحِيْحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ. (?)

وَالْأًوَّل أَصَحُّ فَقَدْ كَانَ يَنْزِلُ عَلَيْهِ فِيْ بَيْت خَدِيْجَةَ.

الثَّانِيةُ وَالْعِشْرُوْنَ: كَانَتْ أَكْثَرَهُنَّ عِلْمًا

قَالَ: الزُّهْرِيُّ: لَوْ جُمِعَ عِلْمُ عَائِشَةَ إِلَى عِلْمِ جَمِيْعِ النِّسَاءِ لكَانَ عِلْمُ عَائِشَةَ أَفْضَلَ. (?)

وَقَالَ: عَطَاءٌ: كَانَتْ عَائِشَةُ أَفْقَهَ النَّاسِ وَأَحْسَنَ النَّاسِ رَأْيًا فِي الْعَامَّة. (?)

وَذَكَرَ أَبُوْعُمَر بْنُ عَبْدِ الْبَرِّ رَحِمَهُ اللهُ: أَنَّهَا كَانَتْ وَحِيْدَةَ عَصْرِهَا فِيْ ثَلَاثَةِ عُلُوْم:

عِلْمِ الْفِقْهِ

وَعِلْمِ الطِّبِّ

وَعِلْمِ الشِّعْرِ. (?)

وَقَالَ: أَبُوْ بَكْرٍ، الْبَزَّار فِيْ مُسْنَدِهِ: حَدَّثَنَا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا خَلَّادُ بْن يَزَيْد ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُوْغَرَازَةَ زَوْجُ خَيْرَةَ قَالَ: حَدَّثَنِيْ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ قَالَ:

قُلْتُ لِعَائِشَةَ: أَنِّيْ لَأَتَفَكَّرُ فِيْ أَمْرِكِ فَأَعْجَبُ؛ أَجِدُكُ مِنْ أَفْقَهِ النَّاسِ فَقُلْتُ: مَا يَمْنَعُهَا زَوْجَةُ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَابْنَة أَبِيْ بَكْرٍ وَأَجِدُكِ عَالِمَةً بِأَيَّامِ الْعَرَبِ وَأَنَسابِهَا وَأَشْعَارِهَا فَقُلْتُ: وَمَا يَمْنَعُهَا وَأَبُوْهَا عَلَّامَةُ قُرَيْشٍ وَلَكِنْ إِنَّمَا أَعْجَبُ أَنْ وَجَدْتُكِ عَالِمَةً بِالطِّبِّ فَمِنْ أَيْنَ؟ فَأَخَذْتُ بِيَدَيَّ وَقَالَتْ: يَا عَرِيَّةُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015