وَهِيَ ابْنَة ثَمَانِيْ عَشْرَةَ سَنَةً. وَعَاشَتْ خَمْسًا وَسِتِّيْنَ [سَنَةً] (?) .

[مَوْلِدُهَا وَوَفَاتُهَا]

وَوُلِدَتْ سَنَةَ أَرْبَعٍ مِنَ النَّبُوَّةِ وَتُوُفِّيَتْ بِالْمَدِيْنَة زَمَنَ مُعَاوِيَةَ لَيْلَةَ الثُّلَاثَاءِ لِسَبْعِ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِيْنَ.

وَقِيْلَ: ثَمَانٍ وَخَمْسِيْنَ.

وَأَوْصَتْ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهَا أَبُوْهُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ. (2)

وَذَكَرَ الْوَاقِدِيُّ أَنَّهَا مَاتَتْ بَعْدَ الْوِتْرِ وَأَمَرَتْ أَنْ تُدْفَنَ مِنْ لَيْلَتِهَا فَاجْتَمَعَ الْأَنْصَارُ وَحَضَرُوْا فَلَمْ نَرَ لَيْلَة أَكْثَرَ نَاسًا مِنْهَا نَزَلَ أَهْل الْعَوَالِيْ فَدُفِنَتْ بِالْبَقِيْعِ.

قَالَ الْوَاقِدِيُّ: فَحَدَّثَنِيْ ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ نَافِعٍ قَالَ: شَهِدْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ صَلَّى عَلَى عَائِشَةَ بِالْبَقِيْعِ وَابْنُ عُمَرَ فِي النَّاسِ لَا يُنْكِرُهُ وَكَانَ مَرْوَانُ اعْتَمَرَ فِيْ تِلْكَ السَّنَةِ وَاسْتَخْلَفَ أَبَا هُرَيْرَةَ. (3)

[عَدَدُ مَرْوِيَّاتِهَا]

رُوِيَ لَهَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلْفَا حَدِيْثٍ وَمِائَتَا حَدِيْثٍ وَعَشْرَةَ أَحَادِيْثَ.

اتَّفَقَ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ مِنْهَا عَلَى مِائَة وَأَرْبَعَة وَسَبْعِيْنَ حَدِيْثًا.

وَانْفَرَدَ الْبُخَارِيُّ بِأَرْبَعَةٍ وَخَمْسِيْنَ.

وَمُسْلِمٌ بِثَمَانِيَةٍ وَسِتِّيْنَ.

[تَلَامِذَتُهَا وَالرُّوَاةُ عَنْهَا]

رَوَى عَنْهَا خَلْقٌ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِيْنَ مِنْ مُتَأَخِّرِيْهِمْ:

مَسْرُوْقٌ

وَالْأَسْوَدُ وَسَعِيْدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ

وَعُرْوَةُ ابْنُ أُخْتِهَا

وَالْقَاسِمُ ابْنُ أَخِيْهَا

وَأَبُوْ سَلَمَةَ ابْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ

وَالشَّعْبِيُّ

وَمُجَاهِدٌ

وَعَطَاءٌ

وَعِكْرِمَةُ

وَعَمْرَة بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ

وَنَافِعٌ مَوْلَى ابْنِ عُمَر

وَآخَرُوْنَ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015