لِوَجْهَيْنِ أَحَدهُمَا أَنَّهَا إِنَّمَا نَزَلَت فِي دعاء الكفار إِلَى الْإِيْمَان الثَّانِي أَنَّهُ إِنَّمَا نفى عَن نبيه أن يَكُوْنُ هُوَ المسمع لهم وصدق الله ِفَإِنَّهُ لَا يسمعهم إِذَا شاء إلا هو