رَوَى ابْن جُرَيْج عن زياد أن أبا نهيك أَخْبَرَه عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ أَنَّهُ خطب فَقَالَ من أدرك الصبح فَلَا وتر لَهُ فذكر ذَلِكَ لعَائِشَة فَقَالَتْ كذب أَبُو الدرداء كَأَنَّ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصبح فيوتر أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ فِيْ سُنَنِهِ هَكَذَا ثُمَّ قَالَ هُوَ زِيَاد بْن سَعْد ثُمَّ أَخْرَجَ عَنْ خَالِد الحذاء عَنْ أَبِي قلابة عَن أم الدرداء عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ رُبَّمَا رَأَيْت النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوتر وقَدْ قَامَ النَّاس لصَلَاة الصبح قَالَ وهَذَا واه بمقام ثنا حاتم بن سالم البصري ثنا عبد الوارث عَنْهُ وحَدِيْث ابْن جُرَيْج أَصَحُّ وَأقره الذَّهَبِيّ فِي مُخْتَصَره عَلَى ذَلِكَ وَأَخْرَجَهُ الطَّبْرَانِيّ فِي إِلَّاوسط وقَالَ لَمْ يروه عَنِ ابْنِ جريج إلا أبو عاصم