وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه" 1، وقوله صلى الله عليه وسلم: " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك" 2، وقوله صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم في رواية: "البر حسن الخلق، والإثم ما حاك في نفسك وإن أفتاك الناس" 3، وأنه صلى الله عليه وسلم رأى على فراشه تمرة فقال: "لولا أني أخاف أن تكون من تمر الصدقة لأكلتها" 4.
وهذه الأدلة كلها تدل على أن على المسلم أن يتورع عن الشبهات قدر استطاعته، وهذا ما فعله أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز رحمه الله