يقصدون الأمراء لزيارةٍ، واسترفاد، وانتجاع، وغير ذلك، والمعنى -والله أعلم-: أن العبد إذا كان صحيح الجسم، كثير الرزق، فحقَّ عليه أن يتذكر ذلك، ويعلم: أن هذا من مولاه تَفضُّل منه وإحسان، فيقوم ببعض حق الشكر له تبارك وتعالى للزيارة في بيته -وهو الكعبة- ومن لم يفعل ذلك، وتناءى، وكسل؛ فهو محروم من نعم الله جل ذكره، وإحساناته، ولا يخفى أن من كان هذا حاله لحقيق بالحرمان، والله أعلم.