134- "ما غضبت على أحد غضبي على عبدٍ أتى معصية، فتعاظمها في جنب عفوي، فلو كنت معجلاً العقوبة، أو كانت العجلة من شأني لعجلتها للقانطين من رحمتي، ولولم أرحم عبادي إلا من خوفهم من الوقوف بين يدي لشكرت ذلك لهم، وجعلت ثوابهم منه الأمن لِما خافوا"1. رواه الرافعي عن ناجية بن محمد بن المنتجع عن جده.
ش- الغضب تقدم الكلام عليه في شرح الحديث "27"والقانطين جمع قانط: اليائس، والقنوط: اليأس من الخير، يقال: قنط يقنط بفتح الماضي وكسرالمضارع - قنوتا. وقنط يقنط -بكسر الماضي وفتح المضارع- والشكر: تصور النعمة