6" الهداية: الإرشاد، أوالتوفيق، أوالإلهام، أوالدلالة. والصراط: الطريق. والمستقيم: الواضح الذي لااعوجاج فيه -وهو دين الإسلام- ممن أنعم الله عليه من النبيين والصديقين، والشهداء، والصالحين، غير طريق المغضوب عليهم، ولا الضالين، أي: غير المنعم عليهم، وهما فريقان: فريق ضل عن صراط الله، وفريق جحد، وعائد من يدعو إليه، فكان محفوفاً بالغضب الإلهي، والخزي في هذه الحياة الدنيا، وهما: اليهود والنصارى. اللهم اهدِ الخلق لأقْوَم الطرق، وأوضحها، وأسهلها، وهو دين الإسلام الذي ليله كنهاره، لا يضل عنه إلا هالك. وفي هذا القدر كفاية. والله أعلم.