وقوله: (نظرك إلى وجه العالم خير لك من ألف فرس تتصدق بها (?) في سبيل الله, وسلامك على العالم خير لك من عبادة ألف سنة) (?) .
كذلك قوله: (إن العالم أو المتعلم (?) إذا مر على قرية، فإن الله يرفع العذاب عن مقبرة تلك القرية أربعين صباحا) (?) .
وقوله: (إن الله يغفر للعالم أربعين ذنبا قبل أن يغفر للجاهل) .
فهذه الآثار ونحوها, ليست بشيء عند أهل العلم بالحديث, ولا يحتج بها ويعول عليها من له أدنى تمييز أو ممارسة (?) , وإنما يلتفت إليها ويحكيها, أهل الجهالة والسفاهة, من القصاصين والكذابين.
وأما أهل العلم والدين: فبمجرد النظر إليها, والوقوف عليها, يعرفون أنها من الأخبار الموضوعة المكذوبة, التي لا تروج إلى على سفهاء الأحلام, وأشباه الأنعام.