فأما المقدمة التي قدمها الصحاف أمام مقصوده, وجعلها طالعة نثره وعقوده: ففيها من الدلالة على جهله وقصوره، ما يعرف بأول نظر في جمعه ومسطوره"
من ذلك: أنه يصف بالعلم من ليس من أهله, ويكذب على المعصوم في عزوه ونقله, يحتج في فضل العلم بالضعيف والموضوع (?) , لجهله بما صح من المرسل والمرفوع, ليست له ملكة في نقد الثابت من الموضوع (?) , يتأول كل حاذق فقيه, عند سماع خلطه وما يبديه، حديث عبد الله بن عمرو في قبض العلم (?) , ورياسة الغمر, وكلامه من أظهر الأدلة / على ما قلناه, عند كل من وقف عليه من أهل الفقه عن الله, فلذلك اكتفينا بالإشارة, عن بسط القول والعبارة.
فأما قوله في المقدمة التي مدح بها أشياخه المذكورين في رسالته: (علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل) (?) .