وبحسب الشرع كالفرض والواجب عندنا، وبحسب العُرْف (?).
قال: (والتأكيد يُقَوِّي الأول والتابع لا يفيد).
لما كان التأكيدُ والتابع فيهما شَبَهٌ بالمترادِف حتى ظن بعض الناس أن التابع من قبيل المترادفِ - ذكر المصنف الفرق بينهما. وحاصله: أن المترادفين يفيدان فائدة واحدة من غير تفاوت. والمؤكِّد لا يفيد غير فائدة الأول بل تقويته (?). وهو على نوعين:
لفظي: وهو ما يكون لفظه لفظَ المؤكَّد (?).
ومعنوي: وهو ما يكون بغير ذلك اللفظ، مثل: كُلِّهم (?).