كلمتين فصاعدًا - لسلم من هذين الإيرادين (?).

وإنما قال: "توالي الألفاظ" ولم يقل: الألفاظ المتوالية؛ لأنه شَرَع في حدِّ المعنى وهو الترادف؛ لا في حدِّ اللفظ وهو المترادف (?). وعَبَّر "بالألفاظ" ليشمل ترادف الأسماء: كالبرُّ، والقمح. والأفعال: كَجَلَس، وَقَعد. والحروف مثل: في، والباء في بعض المواضع، كما في قوله تعالى: {مُصْبِحِينَ (137) وَبِاللَّيْلِ} (?) (?).

واعم أن المصنف إنما ذَكَر حَدَّ الترادف مع تقدمه في تقسيم الألفاظ؛ ليفرق بينه وبين التأكيد.

قوله: "كالإنسان والبشر" هذا (?) مثال للترادف من جهة اللغة، فإن الإنسان يطلق على الواحد رجلًا كان أو امرأة (?)، وكذلك البشر (?). وأهمل المصنف التمثيل للمترادف (?) بحسب لغتين (?)،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015