أيضًا أن الذي يتجه أن الخلاف أيضًا ليس في الصفات القارة المحسوسة كالبياض والسواد؛ لأنا على قَطْعٍ بأن اللغوي لا يطلق على الأبيض بعد اسوداده أنه أبيض، وقد قال الإمام في آخر المسألة: لا يصح أن يقال لليقظان (?) إنه نائم، اعتبارًا بالنوم السابق (?). وادعى الآمدي في ذلك الإجماع فقال: "لا يجوز تسمية النائم قاعدًا، والقاعدِ نائمًا (?) بإجماع المسلمين وأهل اللسان" (?). وهذا واضح من اللغة، وإنما الخلاف في الضرب ونحوه من الأفعال المُتَقَضِّية (?)، فإطلاق (?) المشتق (?) على محلِّها (?) (?) من باب الأحكام (?)، فلا يبعد إطلاقه (?) حال خلوه (?)