الحد هو شرح ما دل اللفظ الأول عليه بطريق الإجمال - جاز أن يكون السائل عالمًا بمدلول لفظ الصدق والكذب، وجاهلًا بمدلول لفظ (?) الخبر، فَبُيِّن له مدلول (?) لفظ الخبر، بمدلول لفظ الصدق والكذب (?). قال: ولا يُقال العلم بالنوع يستلزم العلمَ بالجنس لاستلزام العلم بالمركب العلمَ بالمفرد (?)؛ لأن الجهل هنا إنما وقع في (?) وضع لفظ الخبر للخبر لا في نفس الخبر (?) ولا تنافي بين العلم بالخبر والجهل بوضع لفظةٍ له (?) فإن المرء قد يَعْلم حقيقةً ولا يعلم اسمها (?).
فإن قلت: الصدق والكذب ضدان يستحيل (?) اجتماعهما، فلا يقبل