الثاني: أن عدم الاستقلال موجود في أسماء الإشارة، والأسماء الموصولة، وغيرها، وليست مضمرات.
والثالث: أن عدم الاستقلال قد جعله أوَّلًا رَسْمًا للحرف، فإنْ أراد بالاستقلال ذلك (?) فالاعتراض لائح، وإنْ أراد غيره فليبينه (?).
الرابع: أنه أهمل في تقسيم الكلي إلى اسم جنس، ومشتقٍّ - ذِكْرَ عَلَمِ الجنس كما عرفت.
الخامس: أنه جعل المضمر من أقسام الجزئي (?)، ولقائل أن يقول: وَحْدة المضمر بالنوع لا بالشخص (?)، فإنَّ أنتَ مثلًا معناه: (المخاطب، المذكر، المفرد) (?)، من غير تعيين، فيصح إطلاقه على مَنْ كان كذلك. والناس مختلفون في أنَّ (?) المضمر جزئي أو كلي، وحجة المصنف ومَنْ