بالمشكِّك.
قلت: كذا أورده ابن التِّلِمْساني (?) (?)، ونحن نقول: المتواطئ: أن يَضَع الواضع للقدر المشترك بقيدِ عدمِ الاختلاف في المَحَالِّ (?) مع اختلاف المحالِّ في أمور من غير جنس المسمَّى، كامتياز أفراد الإنسان بالذكورة والأنوثة (?)، وهذا (?) معنى قولهم: المتواطئ ما استوى محاله (?). والمشكِّك: أنْ يَضَع (?) للقدر المشترك بقيد الاختلاف في المحال بأمور من جنس المسمى، كأجزاء النور في الشمس (?)، واستحالة التغير في الواجب،