فإنا لا نسلم أنه يقوم بذات الأب (طلبٌ للتعلم) (?) من ابن سيولد، وإن كان الغزالي في طائفة قالوا: إنَّ ذلك ثبت للذاهبين إلى كلام النفس، بل نقول (?): إنما يقوم بذاته أنه لو وُجد لَطَلَب منه (?).
فإن قلت: إنما كان (?) ذلك لأن الشاهد غالبًا لا يستيقن (وجود ولدٍ لَهُ إذ لا علم له بالغيب، بخلاف مَنْ يعلم أن فلانًا