يتصف الباري بكونه خالقًا رازقًا فيما لا يَزالُ (?) (?)، وجَعَل ذلك مِنْ صفات الأفعال (?). وهذا ضعيف؛ لأنه إثباتٌ لكلامٍ خارجٍ عن كونه أمرًا ونهيًا ووعدًا ووعيدًا إلى استتمام أقسام الكلام، وذلك مستحيل قطعًا (?)، فلئن جاز ذلك فما المانع من المصير إلى أن الصفة الأزلية ليست كلامًا أزلًا ثم يستَجِدُّ كونها كلامًا فيما لا يزال (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015