الرخصة من أقسام الحكم، كما اقتضاه كلام المصنف، لا من أقسام متعلَّقاته كما اقتضاه قول غيره: الرخصة ما جاز الإقدام عليه مع قيام المانع (?).

ولم أر لهذا الثاني مستندًا من اللغة إلا قولَهم: هذا رُخْصتي من الماء، أي: شُربي (?) منه، ويناسبه قول بعض الأصوليين: إنها اليسر والسهولة (?).

وأما بفتح الخاء فلم أرها في اللغة، ولا أحفظ (?) هذا الوزن (?) إلا في الثلاثي المجرد، كلُقَطَة، وهُزَأَة، ولُمَزة، وهُمزة (?) وحُطَمة، وخُدَعة، وهو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015