مجزيًا، والعلة مغايرة للمعلول (?) ". فظن بعض الناس أنَّه انقلب على الإمام.
وكان الباجي يقول: إنها إحدى عُقَد "المحصول" ويتبجح بِحَلِّها زاعمًا أنَّه لو ادعى تعليل سقوط القضاء بالإجزاء مَنَعه الخصم، وقال: هذا عين النزاع. فأخذ مقابليهما (?) وأثبت التغاير بينهما، وهو خارج عن محل النزاع (?)، (ثم ينقل التغاير إلى محل النزاع) (?)؛ لثبوت تغاير المقابِلَيْن، ومن ضرورة ذلك تغاير (?) مقابليهما (?).