(والمعتزلة قالوا: ما ليس للقادر عليه، العالم بحاله أنْ يفعله (?)، وما له أنْ يفعله (?)، وربما قالوا: الواقع على صفة يُوجب الذم والمدح، فالحسن بتفسيرهم الأخير أخصُّ).
يعني أنّ المعتزلة قالوا: إنَّ (?) القبيح: ما ليس للقادر عليه العالم بحاله أنْ يفعله.
والحَسَن: ما للقادر عليه العالم بحاله أن يفعله (?).
هذا تفسيرهم الأول، والإمام نقله عن أبي الحسين، واعتَرض عليه بأنَّ قولك: "ليس له أن يفعله" تقال للعاجز عن الفعل، وللقادر عليه إذا مُنِع منه، وإذا كان شديد النفرة عنه (?)، وإذا زجره الشرع عنه.