(الباب الأول: في الحكم. وفيه فصول:

الفصل الأول: في تعريفه.

الحكم: خطاب الله القديم المتعلق بأفعال المكلفين بالاقتضاء أو التخيير) (?).

لما كان الكلام في الحكم الشرعي - لم يحتج إلى تقييده (?). وقد تقدم الكلام في كونه إنشائيا أو خبريا. وتفسيره بالخطاب، وتقسيمه إلى الاقتضاء أو التخيير، يدل على أنَّ المرادَ الإنشائي.

والخطاب: مصدرُ خَاطَب يخاطب خطابًا ومخاطبة (?)، وفي تسمية كلام الله تعالى في الأزل خطابًا خلاف (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015