الحكم: خطاب الله القديم المتعلق بأفعال المكلفين بالاقتضاء أو التخيير) (?).
لما كان الكلام في الحكم الشرعي - لم يحتج إلى تقييده (?). وقد تقدم الكلام في كونه إنشائيا أو خبريا. وتفسيره بالخطاب، وتقسيمه إلى الاقتضاء أو التخيير، يدل على أنَّ المرادَ الإنشائي.
والخطاب: مصدرُ خَاطَب يخاطب خطابًا ومخاطبة (?)، وفي تسمية كلام الله تعالى في الأزل خطابًا خلاف (?).