والصفات الحقيقية (?)، والإضافية (?) غير الحكم والأفعال (?).
وإنما قلنا غير الحكم؛ لأنَّ الحكم الشرعي كلام متعلِّق (?)، فهو صفة عرضت لها الإضافة.
وهنا تنبيهات: منها أنَّ الحكم يطلق على النسبة الخبرية: وهي معلوم التصديق (?)، وبه يخرج التصور كلُّه، وعلى إنشاء الأمر والنهي والتخيير، ومنه الحكم الشرعي.
والعلم قد يَتَعَلَّق به على جهة التصور، ألا ترى إلى قول المصنف، ولا بد للأصولي مِنْ تصور الأحكام الشرعية ليتمكن من إثباتها ونفيها،