فإن أردتَ مُخْبَرَه صح أن يكون عَلِم على حقيقتها.
إذا علمتَ هذا فدخولُها في قوله: "العلم بالأحكام" - لا بد منه.
أما على طريقة التضمين في الفعل فظاهر.
وأما على طريقة الزيادة في الفعل فلأنَّ المصدر المُعَرَّف بالألف واللام ضعيف العمل جدًا (?). (والعامل إذا ضعف) (?) يُقَوَّى بالحرف، كقوله: {إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ} (?) {وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ} (?) (?).
وعلى كل تقدير هي متعلِّقة بالعلم، وأما تقدير محذوف يتعلق به، كقولنا: العلم المتعلق بالأحكام فلا حاجة إليه إلا إذا فَسَّرنا العلم بالصناعة فيظهر تقديره.
الوجه الثالث: قوله: "بالأحكام": يخرج به العلم بالذوات (?)،