الوجه الأول العلم

وأما في الاصطلاح فقد ذكره المصنف، والكلام عليه من وجوه:

أحدها: قوله: "العلم" جنس يشمل التصور والتصديق القطعي (?)، وإنما قلنا ذلك؛ لأن العلم صفة تُوجب تمييزًا لا يحتمل النقيض (?)، ويلزمها التعلق بمعلوم، فإنْ كان المعلوم ذاتًا (?)، أو معنى مفردًا (?)، أو نسبة غير خبرية (?) - فهو التصور.

وإنْ كان نسبة خبرية فهو التصديق القطعي.

مثاله: العالم حادث، ههنا أمور (?) أربعة: ذات العالم، ومعنى الحدوث في نفسه، والارتباط بينهما من غير حكم بثبوته أو بانتفائه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015