الصحابي (?)، والفرق شَرَف الصحبة، وعِظَم رؤية النبي - صلى الله عليه وسلم -، وذلك أنّ رؤية الصالحين لها أثر عظيم، فكيف رؤية سيد الصالحين! فإذا رآه مسلمٌ ولو لحظةً انطبع قلبهُ على الاستقامة؛ لأنَّه بإسلامه متهيئ للقبول، فإذا قابلَ ذلك النورَ العظيم أشْرَق عليه، وظهر أثره في قلبه وعلى جوارحه.

وقوله: "خَيْرِ صَحْبٍ وآل" صحيح؛ لأنه ليس في أصحاب الأنبياء مثل أصحاب نبينا - صلى الله عليه وسلم -. ولأجل السجع قَدَّم الصَّحْب على الآل في الثاني، وجاء على أحد طريقي العرب، وهي (?) رَدُّ الأول على الثاني، والثاني على الأول (?)، ولولا هذا لقال خير آل وصحب، فَرَدَّ الأول للأول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015