عليه (?) - ألَيْسَ يصدق صدورَ الخطأ المضاد لمنصب النبوة؟ ولقد يلزمك على هذا محال من الهذيان (?)، وهو أنْ يكون بعض المجتهدين في حالة إصابته أكمل من المصطفى - صلى الله عليه وسلم - في تلك الحالة - معاذ الله - أنْ يكون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كذلك.
وأنا قد اقتصرت على ما ذكرت تطهيرا لكتابي من البحث مع هذا القائل، ووفاء بحقّ الشرح، وإلّا فيعزّ علينا أن نفوه فيه أو نثني نحوه عطفًا (?).
قال: (الثانية يجوز للغائبين عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - وفاقًا وللحاضرين أيضًا إذ لا يمتنع أمرهم به.