عليه (?) - ألَيْسَ يصدق صدورَ الخطأ المضاد لمنصب النبوة؟ ولقد يلزمك على هذا محال من الهذيان (?)، وهو أنْ يكون بعض المجتهدين في حالة إصابته أكمل من المصطفى - صلى الله عليه وسلم - في تلك الحالة - معاذ الله - أنْ يكون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كذلك.

وأنا قد اقتصرت على ما ذكرت تطهيرا لكتابي من البحث مع هذا القائل، ووفاء بحقّ الشرح، وإلّا فيعزّ علينا أن نفوه فيه أو نثني نحوه عطفًا (?).

الثانية يجوز للغائبين عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - وفاقا وللحاضرين أيضا إذ لا يمتنع أمرهم به

قال: (الثانية يجوز للغائبين عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - وفاقًا وللحاضرين أيضًا إذ لا يمتنع أمرهم به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015