الثالث: يرجح ما ثبت علية الوصف فيه بالمناسبة على ما عداها من الدوران وأشباهه (?)؛ لقوة دلالة المناسبة، واستقلالها في إفادة العليّة (?).

ويرجح من المناسبة ما هو واقع في محل الضرورة على ما وقع (?) في محل الحاجة، وهو المصلحي أو التتمة وهو التحسيني كما تقدم شرح ذلك (?) في كتاب القياس (?).

وترجح الضرورية الدينية على الضرورية (?) الدنيوية؛ لأنَّ ثمرتها السعادة الأخروية التي هي أنجح المطالب وأربح المكاسب (?).

فإن قلت: بل ينبغي العكس؛ لأنَّ حقَّ الآدمي مبنيٌ على الشحِّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015