وما فعله المصنف أصرح بالمقصود، إذ يمتنع الترجيح في غير الأمارتين، والإمام قال ليعلم الأقوى فيعمل به (?). وحذف المصنف لفظة العلم وهو حسن (?) إذ يكتفى في الترجيح بالظنّ (?).

ولقائل أن يقول: جعلتم الترجيح عبارة عن التقوية التي هي مستندة إلى الشارع أو المجتهد حقيقة، أو إلى ما به الترجيح مجازًا، وهو غير ملائم له (?) بحسب الاصطلاح. وهو في الاصطلاح عبارة عن نفس ما به الترجيح، فلا يجوز أنْ يجعل عبارة عن التقوية ذكره الهندي (?).

وقد اتفق الأكثرون على جواز التمسك بالترجيح (?).

وأنكره بعضهم (?)، وقال: عند التعارض يلزم التخيير أو الوقف ولا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015