قال: (الفصل الأول: في العلّة. وهي المعرّف للحكم.
قيل: المستنبطة، عرفت به فيدور.
قلنا: تعريفه في الأصل، وتعريفها في الفرع فلا دور).
إنما أفرد بيان العلّة (?) بفصل مقدّم على بيان الأصل والفرع ومتعلقاتهما (?)، لكثرة تشعب الآراء عندها وعِظَم موقعها، ولتشتت (?) المباحث فيها، قد اختلفت مقالات الناس في تفسيرها على مذاهب (?):