العمل بالقياس.
والجواب: أنَّ ذلك معارض بنقل الزيدية (?) منهم، حيث نقلوا إجماع العترة على وجوب العمل به مع أنّ إجماع العترة غير حجة كما سبق (?).
الخامس: أنّ القياس يؤدي إلى الخلاف والمنازعة، وكلّ ما كان كذلك فهو منهي عنه.
أما الصغرى (?)؛ فلأن القياس مبني على الظنّ، وهو مختلف باختلاف القياسين.
أما بيان الكبرى (?)؛ فلقوله تعالى: {وَلَا تَنَازَعُوا} (?) نهى عن النزاع، فاستلزم ذلك النهي عمّا يُفضي إليه.
والجواب: أنّ الآية إنّما وردت في مصالح الحروب؛ لقرينة قوله: {فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ} (?) أو أنَّها محمولة على النزاع فيما يتعين فيه